

"سيستم واقع.. وماكينات فاضية".. عملاء: البنك الأهلي المصري لا يستحق مكانته
يشهد البنك الأهلي المصري – أكبر البنوك العاملة في السوق المصري – موجة من الانتقادات اللاذعة من عملائه على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن استيائهم الشديد من تدني مستوى الخدمات البنكية في عدد من فروعه، وتكرار الأعطال التقنية، وسوء معاملة الموظفين، خاصة تجاه العملاء محدودي التعاملات.
شكاوى متكررة من الأعطال وسوء الخدمة
أبرز الشكاوى التي وردت تمثلت في "سقوط السيستم" بشكل متكرر داخل الفروع، ما أدى لتعطل مصالح المواطنين لساعات طويلة، إلى جانب تعطل ماكينات الصراف الآلي أو خلوها من النقود في أوقات الذروة، وهو ما يدفع العملاء للجوء إلى ماكينات بنوك أخرى لصرف مستحقاتهم ورواتبهم.
تمييز في المعاملة وتجاهل لصغار العملاء
اتهم عدد من العملاء البنك بالتعامل بتفضيل واضح مع كبار العملاء، بينما يتم تجاهل صغار المودعين، حيث كتب أحدهم: "البنك بيشتغل على كبار العملاء فقط.. أما صغار العملاء ليهم ربنا"، كما ذكر أحد المعلقين عن فرع البنك في الشواشنة: "أسوأ بنك، أسوأ موظفين، أسوأ مديرين.. أفشل تجربة تعامل على الإطلاق."
فجوة بين المكانة والواقع
رغم ما يتمتع به البنك الأهلي من مكانة رسمية مرموقة، وكونه الجهة التي يتم من خلالها صرف رواتب غالبية العاملين بالجهاز الإداري للدولة، فإن تعليقات العملاء تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يفترض أن يقدمه البنك وبين الواقع العملي.
علق أحد العملاء قائلًا: "البنك الأهلي لا يستحق هذه المكانة، ماكينات الصراف لا تعمل، وخدمة العملاء لا تليق"، كما وطالب عدد من العملاء البنك بسرعة التحرك لتحسين البنية التحتية التكنولوجية، وضمان جاهزية الفروع لخدمة المواطنين، والارتقاء بمستوى خدمة العملاء بما يليق باسم البنك الأهلي المصري.
